انترنت ورقم موبيل

علها تصل الى قلبكم مع أننى لست من من يكتبون القصص ولا من من يحمل فن الحكى الا اننى اقف حائر اما مواقف لااقدر ان اجسدها فى خاطره فا اكتب خواطر شعريه ومن هنا فضلت ان اروى عليكم ما حدث . انها قصة فتاه مثلها مثل كثير من الفتيات فى مجتمعنا العربى

فهى فتاه بسيطه لا تحمل من الاحلام الكثيربل تكاد تكون عايشه بلا حلم

كانت تقضى معظم وقتها ما بين الفضائيات وصفحات الانترنت

وذات يوم تقبلت مع شاب من نفس سنها تقريبا

كانت تظنه مثله مثل أى شاب ممكن تقبله وتتكلم معه

لهذا لم تعرف تحديدا يوم ان تقبلا . ولكنه يوم من ايام الصيف

:فقد تعرفت عليه وتبدلا الكلمات معا كان يلتقيان كل يوم تقريبا

. وسرعان ما حست بشىء نحوه وهو ايضا لكنهما لا يعرفان ما هو

أتسالون كيف تقبلا؟ انها الصدفه التى جمعتهم ولكن ليست بين اروقت الجامعات

ولا فى طريق عام ولكن انه الانترنت . ذلك الاختراع العجيب

الذى لاندرى هل هو نقمه ام نعمه

فهو شاب من بلد بعيد وهى ايضا من بلد اخرى ولكنه ذلك الشىء العجيب جمعهما

سرعان ما حست انه فتى احلمها المنتظر . كان وسيمآ اسمر البشره عيونه زرقاء

كما قال لها كان يحمل سحر الشرق وجمال الغرب

كان يقضيان معظم الوقت معا . وبرغم انه لم يلمس يدها

ولم ترى صورتها داخل عيناه يوما . ولم يتقبلا قط . الا ان الكلمات جمعتهما

فقد تخطت كل الحواجز والحدود عبرت احسيسهم كل الاميال فى لمح البصر

جمع بينهم حب كبير . توعدا على الوفاء كانو يتبدلان الكلمات ما بين حكياهم اليوميه

والضحكات والبكاء والغيره احيانآ . والحب الكبير الذى لا يعرف المستحيل

فقد وعدها انه سوف يظل باقى على عهد الحب ولكنه لم يقدر يفعل شىء غير الوعد

لانه من بلد محتل كان يسكن فيها كان يسمعها دوى القنابل من حوله

وتنتفض من داخلها خوفا عليه وتهون عليه

كان يقضيان الليل طويلا لانه كان يفرق بينهم

وينتظران طلوع النهار كى يقبلا من جديد . ومرت الايام

ولم يبقى الحال كما هو . فقد غاب عنها لم تعد تدرى اين هو ؟ اين غاب عنها؟

لما هذا الصمت؟ لما هذا السكون المميت؟

توقفت الكلمات . لم تكن تتوصل معه الاعن طريق الانتر نت ورقم الموبايل

فقد انقطع الاثير بينهم لم يعد يرد على رنتها ولا رسئلها ولا يدخل الى النت كما كان يفعل

لاتملك الان الا البكاء والانتظار . وتسأل انسى حبها أ جمعه النت بقتاه اخرى

ولكن لم يكن خوفها من ذلك ولا ذاك

بل أنها تخاف عليه ............ ولكنها تستبعد اى فكرة سيئه ترود فكرها

تريد فقط الاطمنان عليه فهو كل ما لديها

والى هذه اللحظه لا تدرى عنه شىء ولا تدرى ماذا تفعل و قالت له

يا حبيبى

قضيت الليل أبكى ولم تتوقف الدموع

قضيته سهرآ اتجرع الوجوع

أشتكى بعدك وقلقى عليك

أشتكى حيراتى وخوفى

هل ابتعدنا الى هذا الحد؟

هل افترقنا للابد؟

وان حدث هذا كيف احيا بدونك؟

وكيف أعيش بعيدآ عن نبض قلبك الذى يرونى

فمنذ بعدك لم ارتشف غير الحسرة والقهر

يا حبيبى . اشتقت اليك

:اشتقت اليك كشوق الصحراء للماء

اشتقت اليك كشوق الزهور للهواء

اشتقت اليك كشوق المظلوم للحظة صدق وصفاء

اشتقت اليك كشوق الام لضغارها الضعفاء

اشتقت اليك كشوق المعدوم للبقاء

اشتقت اليك كشوق الطيور للحرية والسماء

اشتقت اليك وشوقى يعصرنى ويقتلنى الحنين اليك واتلهف اللقاء

فاين انت يا حبيب الروح

يا عطر الزهور وروعة العطور

يا فجرا طلما انتظرته وليلا مقمرآ ونور

الا بقلبك تاتى وتلمس شوقى وتاخذنى من ظلمة الدهور الى جنة حبك

الله عليك ياكيرو ايه الكلام الجميل دة ياعسل
دة انا ما كنتش اعرف انك رومانسى كدة ياراجل